Details, Fiction and حساسية الطعام
توفر عدة مواقع إلكترونية ومنظمات غير ربحية معلومات ومنتديات لمناقشة حساسية الطعام. وبعضها مخصص لأولياء الأمور الذين لديهم أطفال يعانون من هذا النوع من الحساسية.
وبالمثل، فإن الإصابة بأنواع أخرى من التفاعلات التحسسية، مثل حُمّى القش أو الإكزيما، تزيد من خطر إصابتك بحساسية الطعام.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
إذا كان الطفل يعاني من الإسهال، فيمكن العلاج عن طريق تناول أطعمة معينة، بما في ذلك الأرز، والخبز المحمص، والموز، وعصير التفاح، كما أنه من المهم أيضًا أن يشرب الطفل الكثير من الماء والسوائل الأخرى.
ويمكن أن يسبب عدم تحمل اللاكتوز الإصابة بالانتفاخ والتقلصات المؤلمة والإسهال وزيادة الغازات في البطن.
لحسن الحظ، تختفي عادةً الحساسية التي تصيب الأطفال تجاه الحليب والصويا والقمح والبيض مع زيادة نموهم.
في معظم الأحيان تظهر أعراض حساسية الطعام خلال فترة تتراوح بين عدة دقائق إلى ساعتين تقريبًا، وقد تزيد عن عدة ساعات في حالات نادرة، وهذه الأعراض تختلف في شدّتها بين الأشخاص، فبعضها قد لا يكون خطيرًا، بينما يكون بعضها الآخر خطيرًا ومهددًا لحياة الشخص، وفيما يأتي ذكر لأشهر أعراض حساسية الطعام:[٢]
يرجى ملاحظة أنه يسهل الخلط بين حساسية الطعام وبين تفاعل تحسسي أكثر شيوعًا يُعرف باسم عدم تحمُّل الطعام.
فإذا كانت لديك حساسية تجاه مادة معينة مستخدمة في هذا الاختبار، سيظهر نتوء بارز أو يحدث تفاعل تحسسي.
قد ينصح بعض المرضى بتجنب نوع معين من الأطعمة لمجرد وجود شكوك بأنها قد تسبب لهم حساسية، وهذا غير صحيح على الإطلاق، حيث يجب تجنب الامتناع عن تناول أي نوع من الأطعمة حتى يتم التحقق بشكل واضح من وجود حساسية تجاهها.
يمكن لبعض مستحضرات التجميل أو منظفات الغسيل أن تسبب ظهور الشرى عند بعض الأشخاص، كما يمكن حساسية الطعام أن تسبب الأصباغ ومنظفات المنزل والمبيدات الحشرية أيضًا تفاعلات حساسية لدى بعض الأشخاص.
تورم الفم أو الوجه أو الحلق، إذ يكون هذا العرض مثيرًا للقلق عندما يؤثر على التنفس أو البلع.
لا يوجد علاج تام لحساسية الطعام، مما يوجب على من يعاني منها التعايش معها ومحاولة السيطرة عليها قدر الإمكان.
نقص إنزيم لازم لاكتمال عملية هضم الطعام. قد لا يحتوي جسمك على كميات كافية من بعض الإنزيمات اللازمة لهضم أطعمة معينة. فنقص إنزيم اللاكتيز عن الكميات المناسبة على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على هضم اللاكتوز، وهو السكر الرئيسي في منتجات الحليب.